ولهذا القضية بالنسبة للعربي نفسه هو ماذا؟ يستشعر القضية مسئولية، لاحظ هذه القضية أساسية جداً حتى بالنسبة لعملنا أعني لا يساويها في خلق دافع عند الناس الحديث عن مجرد دفاع عن النفس والوطن وأشياء من هذه ركز عند العربي ـ لأن العربي هو بطبيعته عنده قابلية للدين ـ ركز عنده موضوع المسئولية أمام الله مسئولية وراءها عقوبات هنا في الدنيا وفي الآخرة، وبنفس الطريقة السابقة مع ما يترافق مع هذا الحديث من أشياء كثيرة، لكن رسخ المسئولية؛ لأنك أحياناً عندما تقول له: هم سيأخذون كذا وهم سيعملون كذا هذا جانب من الحديث، جانب، لكن لا يكون تركيزك على هذا الجانب باعتبار أنه هو الذي يخلق دفعة عملية لأن ينطلق الناس، أحياناً يكون عندهم [ما في خلة ما في خلة] إلى أن يصل المحتل عندهم ثم [ما في خلة] وقد صار في طرف بلاده ولا يصيح إلا عندما يكونون في بيته قد هم هاجمين على بيته، قد يترافق مع هذا مسألة الدفاع عن النفس، حقيقة، لكن الإنسان بطبيعته والعربي بزيادة ربما يكون عنده إذا قد الشيء غير ملموس لديه وخطورته قائمة ومباشرة فعنده أنه ما يزال غيباً [فكَّة] .
اقراء المزيد